30ممارسة لتنمية الذكاء الاجتماعي
في عالم يتسم يتسارع وتيرة التفاعل الاجتماعي، يصبح الذكاء الاجتماعي ليس مجرد مهارة، بل فنًا يحدد جودة علاقتنا ومدي تأثيرنا في حياة الآخرين.
ولهذا جمعت لكم 30ممارسة لتنمية الذكاء الاجتماعي وأتمنى لكم الافاده بأذن الله.
1-لحل مشكلة بسرعة: كن لطيفًا مع الشخص وصارم مع المشكلة.
عامل الناس بلطف حتى لا يشعروا بالهجوم، وركز على تحليل و حل المشكلة لا علي الشخص نفسه
2-تظاهر بأن كل شخص قد أرسل إليك ليعلمك شيئًا
استمع إلى أي شخص - سواء كان خبيراً أو مبتدئاً - بانفتاح وفضول، وافترض أن لديه معلومة أو زاوية رؤية جديدة يمكنك الاستفادة منها، حتى في أبسط الأحاديث اليومية.
3-التوقف عن الكلام + الاتصال البصري = الثقة.
عندما يتحدث إليك شخص ما، توقف عن مقاطعته وركز نظرك في عينيه. هذا السلوك يوصل رسالة واضحة بأنك تستمع بجدية وتحترمه، مما يعزز الثقة بينكما.
4- اجعل الناس يشعرون بأهميتهم باستخدام طريقة شوهدوا، سُمِعوا، تم تذكرهم.
عندما يخبرك زميلك/زميلتك بموضوع مهتمين به، أظهر أنك شوهدت (انتبهت لتفاصيل الموضوع)، وسُمعت (أكد فهمك لها)، وتم تذكرها (استخدمها لاحقاً لفتح حديث عن نفس الموضوع، أو أنك تشتري لهم شيء تحدثوا عنه من قبل). هذا يجعلهم يشعروا بالتقدير العميق.
5- الصوت المفضل لأي شخص هو اسمه لذا تذكره.
عند لقاء شخص جديد، حاول تكرار اسمه خلال المحادثة واستخدامه عند توديعه. مناداة الشخص باسمه يشعره باهتمامك الشخصي به ويسهل بنا علاقة قوية.
6-أثني علنًا، أنتقذ سراً.
إذا قام صديق لك بشيء جيد، أثنِ عليه أمام زملائك لتعزيز حماسه. أما إذا ارتكب خطأ ما في حقك دون قصد ، تحدث معه على إنفراد لتشرح له موضع الخطأ فيما بينكم.
7- عند اعطاء ملاحظات أجعل الشخص الآخر أولًا يشعر بأنك تهتم به
قبل أن تبدأ في تقديم ملاحظة نقدية لزميل، قل شيئاً مثل: "أنا أقدر حقاً صدقتنا، وهدفي هو الحفاظ علي هذه العلاقة، ولكن أنا لم اتقبل التصرف هذا الذي صدر منك وهو..." هذا يفتح قناة للتواصل الإيجابي.
8- التوقعات غير المعلنة هي استياء مخطط له مسبقًا
إذا كنت تتوقع من شريكك في السكن أن يغسل الأطباق بشكل يومي لكنك لم تخبره بذلك بوضوح، فإن عدم قيامه بذلك سيؤدي إلى شعورك بالاستياء لأنه لم يستوفِ توقعاتك التي لم يكن يعلم بها أصلاً، أو لو كنتِ تتوقعي من زميلة لكِ بأن تحضر في عيد ميلادك هدية معينة بالرغم بأنك لم تلمحي لها فهذا سيؤدي إلى الاستياء من الهدية مهما كانت جميلة
9-أفضل استراتيجية للتواصل هي مساعدة الآخرين أولًا.
إذا كنت تريد بناء شبكة علاقات قوية، ابدأ بتقديم المساعدة لزملائك دون انتظار المقابل. هذا التصرف يؤسس لسمعتك كشخص موثوق ومهتم، مما يجعلهم أكثر رغبة في التواصل معك ومساعدتك دون تردد وقت الحاجة.
10- افترض دائمًا أن الناس يريدون مقابلتك.
عند الدخول إلى مكان جديد أو التواجد في تجمع، تصرف بثقة وود، وابدأ بالتعريف بنفسك. هذا الافتراض الإيجابي يجعلك أكثر جرأة في التواصل ويكسر الحواجز الاجتماعية.
11-ابدأ دائمًا بالتعريف بنفسك، فإن ذلك يكسر الجليد.
عند الانضمام إلى مجموعة لا تعرف فيها أحداً، مد يدك وقل: "مرحباً، اسمي [اسمك]، أنا أدرس في [مجال دراستك]." هذه الخطوة البسيطة تزيل الإحراج وتفتح باب المحادثة.
12- اعمل على بناء عادة الاستجابة: نعم، و... لأنها تعززها فكرة الشخص الآخر.
في جلسة عصف ذهني، بدلاً من رفض فكرة بالقول "لا، لكن...", قل: "نعم، إنها فكرة رائعة، وربما يمكننا إضافة هذا الجانب إليها..." هذا يشجع على الإبداع المشترك والقبول المتبادل للأفكار.
13-لا أحد يحب الاستماع للشكوى، لذا تجنبها.
بدلاً من قضاء وقت الغداء في التذمر من صعوبات العمل أو الدراسة أو الحياة، ركز على الحديث عن الأفكار الجديدة أو الخطوات الإيجابية القادمة. الناس ينجذبون إلى من يبعث الطاقة الإيجابية.
14- رواية القصص هي أفضل وسيلة لتوضيح الأفكار.
عند محاولة نقل قيمة أو درس مستفاد لصديق، تكون القصة الشخصية أو العبرة المروية أكثر تأثيراً وإقناعاً من إعطاء النصيحة مباشرة.
15- كن إيجابيًا وتعلم من كل درس فكل يوم يحمل درسًا جديدًا لنا.
إذا فشلت في مهمة، لا تغرق في لوم الذات. حلل الموقف بهدوء وقل لنفسك: "ما الذي تعلمته من هذا؟ وكيف سأقوم به بشكل مختلف في المرة القادمة؟" هذا هو جوهر التطور المستمر.
16- جودة علاقاتك تحدد جودة حياتك.
استثمار الوقت في بناء علاقات صادقة وداعمة مع العائلة والأصدقاء والزملاء يؤدي إلى شعور أكبر بالراحة النفسية والسعادة، حتى في مواجهة التحديات اليومية وجود أشخاص داعمين يهون صخب الحياة.
17- ابحث عن أشخاص يقدمون لك ملاحظات صادقة.
اجعل لديك في محيطك شخصاً تثق به وتعرف أنه لن يجاملك. عند طلب رأيه في شيء يخصك، ستحصل على نقد بناء ومباشر يساعدك على رؤية نقاط ضعفك الحقيقية.
18-الاعتراف بعدم المعرفة هو بداية المعرفة.
عندما تكون في نقاش لا تعرف عنه الكثير، قل بكل ثقة: "لا أعرف الكثير عن هذا الموضوع، لكن سأبحث عنه وعندما أكون مستعدًا للنقاش يمكننا التحدث مرة أخري."
هذا أفضل من التخمين أو التظاهر بالمعرفة أو قول ما هو ليس صحيح.
19- تسجيل حديثك يساعدك على تحسين تواصلك.
إذا قمت بتسجيل عرض تقديمي قمت به، ثم استمعت إليه، ستكتشف بنفسك عادات لغوية غير مقصودة (مثل التردد أو التحدث بسرعة) أو لغة جسد تحتاج إلى تعديل لتحسين تأثيرك.
20- القادة العظماء يصنعون قادة. وليس أتباعًا لا تنافس فريقك.
القائد الناجح لا يخاف من تفوق أعضاء فريقه، بل يسعى لتنمية مهاراتهم ودفعهم لاتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية، ليصبحوا قادة مستقبليين في مجالاتهم.(يمكنك استعمال هذه المهارة في العمل في عرض تقديمي مع زملائك لا تنافس بل تسعي لجعلهم أفضل معاك)
21- الصمت هو الصديق الوحيد الذي لن يخونك.
في لحظات الغضب الشديد، التزام الصمت والامتناع عن الرد الفوري يمنعك من قول كلمات قد تندم عليها لاحقاً وتؤدي إلى عواقب وخيمة في علاقاتك.
22-الاستماع نصف الكلام.
عند محادثة شخص، ركز على الاستماع الجيد له بدلاً من التفكير فيما ستقوله بعده. عندما تعطي اهتمامك الكامل، ستفهم الرسالة الحقيقية وسيشعر الطرف الآخر بالتقدير
23-ما تفعله يتحدث بصوت أعلي مما تقوله
إذا كنت تتحدث عن أهمية الالتزام بالمواعيد، لكنك تتأخر باستمرار، فإن أفعالك (التأخير) ستكون هي الرسالة التي يتلقاها الناس عنك، وليس كلماتك
24- الصدق هو الفصل الأول في كتاب الحكمة.
لا يمكنك بناء أي معرفة أو علاقة صحية إلا إذا بدأت بالصدق مع الذات ومع الآخرين. الإقرار بالحقيقة، مهما كانت صعبة، هو نقطة الانطلاق نحو الحلول الصحيحة.
25- التعاطف هو القدرة على رؤية العالم من وجهة نظر شخص آخر. تعاطف مع الآخرين.
عندما يمر زميل بأزمة شخصية ويقل ظهوره أو تتغير تصرفاته، حاول أن تتخيل ضغط الظروف التي يمر بها بدلاً من الحكم عليه بأنه شخص سئ. هذا الفهم هو التعاطف الذي يدفعك لتقديم الدعم بدلاً من النقد.
26- كن مستعدًا لتقديم المساعدة دون توقع مقابل: الأشخاص يقدرون من يساعدهم بلا شروط.
ساعد جارك في حمل بعض الأغراض الثقيلة أو مساعدة أحد أصدقائك في أمر ما، وعندما يشكركونك، قل: "لا يوجد شكر بيننا."
هذا التصرف النقي يزرع الود ويجعل علاقتك به أعمق وأكثر قيمة
27- تجنب إصدار الأحكام بصرامة: حاول فهم سياق الشخص قبل الحكم على أفعاله أو كلامه.
لا تحكم على سلوك شخص يبدو متوتراً أو غاضباً بأنه سيئ الخلق. ربما يكون يواجه يوماً صعباً أو ضغطاً كبيراً، وفهمك لهذا السياق يجعلك أكثر تسامحاً وأكثر تعاطفًا.
28- احترم اختلافات الآخرين: اختلاف الأفكار والخلفيات هو ما يجعل التفاعل الاجتماعي غنيًا وممتعًا.
في نقاش حول موضوع معين، استمع إلى الآراء المعارضة لك بأهتمام. لا تحاول فرض رأيك، بل استوعب أن كل شخص ينطلق من خلفية مختلفة، وهذا التنوع يثري فهمك للأمور.
29-تعلم كيف تقول لا بلطف: القدرة على الرفض بأدب تعبر عن قوة شخصيتك واحترامك لحدودك.
إذا طلب منك زميل شيء ما في وقت أنت فيه منهك، قل: "أود حقًا المساعدة، ولكني حاليًا لدي أمور هامة يجب إنهائها. ربما وقت لاحق" وضع حدود لنفسك ومعرفة متي تقول لا هو إحترام لذاتك ويجعل منك شخص غير قابل للاستغلال
30-حول المحادثات السلبية إلى فرص بناءة جيدة.
بدلاً من السماح للحديث بين الأصدقاء بالدوران حول الإحباط، أو الغيبة، أو التذمر من الحياة، يتم توجيه النقاش بذكاء نحو ما يمكن فعله لتحسين الوضع أو استغلال الطاقة في شيء مفيد.



جيت من تعليقك على تيك توك
الموضوع كلش حلو 👏🏻👏🏻♥️